مراسم تشييع مهيبة للشهيدين " رضوان الفارس و محمد حسين " في مدينة الحسكة.

شيّع يوم أمس المئات من الأهالي و أعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، وبمراسم مهيبة  الشهيدين ، العضو في قوات واجب الدفاع الذاتي الشهيد "محمد رضوان فارس" والمقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "محمد حسين" اللذان استشهدا في الـ  6/12/2023اثناء تأديتهما لواجبهما العسكري. حمل المشاركون خلال المراسم صور الشهيدين و أعلام مجلس عوائل الشهداء وقوات سوريا الديمقراطية، وأكاليل الورود. بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت العضوة في مجلس عوائل الشهداء "فاطمة العلي" كلمة، قالت فيها "نتقدم بأحر التعازي لذوي الشهيدين اللذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل أن ينعم شعبهم بالأمن والسلام وتحقيق فلسفة الحرية ". وتطرقت في كلمتها  عن التضحيات التي أبداها الشهداء للدفاع عن مكتسبات الثورة والوقوف في وجه الأعداء لتحرير أرضهم والعيش بكرامة. واختتمت كلمتها بالقول "سنبقى منتهجين لفكر قائدنا وسنسير في درب شهدائنا حتى تحقيق أمالهم ومبتغاهم وتحرير قائدنا والنصر". ومن جانبه قال القيادي في المجلس العسكري  بمدينة الحسكة "ديرسم حسكة" : أن العدو يحاول بكل قواه أن يهاجمنا ليحتل المزيد من أرضنا، لكن بفضل تضحيات أبناء وبنات وشعوب هذه الأرض لن يتمكن أحد من هزيمتنا وكسر إرادتنا في المقاومة. وأكد حسكة  في ختام كلمته قائلاً "الشهادة لأجلنا إرادة ومقاومة جديدة، بالشهادة نزداد إصراراً في تحقيق مكتسبات ثورتنا، نتعهد لشعبنا بالسير على درب شهدائنا حتى دحر الاحتلال والنصر". ثم قرأت العضوة في مجلس عوائل الشهداء "كلجين أحمي" وثيقة الشهيدين، وسلمتها لذويهما. واختتمت المراسم بحمل نعش الشهيدين على الأكتاف، ليواري جثمان الشهيد "محمد حسين" الثرى في مزار الشهداء في تل تمر، فيما سيوارى جثمان الشهيد "محمد فارس" الثرى في قرية شما، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الشهداء "عاشت مقاومة الشهاء، الشهداء أحياء في قلوبنا.

المعرض

img
img
img
img
img
img
img
img

الفيديو

img