بيان لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء بناحية "تربسبية" بخصوص مجزرة "باريس".

بيان باسم لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء في ناحية تربسبية حيث جاء في نصه: تمكنت أيادي الغدر التركية من اغتيال الناشطات الكرد الثلاثة بتاريخ 9-1-2013 في المعهد الكردي بباريس وتلتها بعد ذلك بسنوات جريمة باريس الثانية دون أن تحرك السلطات الفرنسية ساكناً حول كشف ملابسات هذه الجرائم وتقديم الفاعلين ومن ورائهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل ومازال حتى هذه اللحظة الغموض يلف هذه الجرائم. إننا في لجنة المرأة ندين بشدة هذه الجريمة والتي استهدفت ناشطات في المجال السياسي. هذه الجريمة هزت وجدان الملايين من الكرد في أجزاء كردستان الأربعة وفضلاً عن أنها هزّت ضمير أحرار العالم علماً بأن الإرهاب الممارس بحق المناضلات والمناضلين الكرد لن يؤثر أبداً على مسيرة الأحرار. الهدف من هكذا جرائم هو ترهيب وترويع الكرد وثنيهم عن النضال والمقاومة منذ اليوم الأول لهذه الجريمة عبرت الآلاف من النساء في كردستان والعالم بأنهم على خط ساكينه ورفيقاتها ثائرون حتى إنهاء الظلم والطغيان ولم تتوقف الفعاليات المنددة بهذه الجريمة البشعة التي يرفضها العقل والمنطق والأخلاق، نناشد لجان حقوق المرأة في العالم بتدخل وتشكيل ضغط على باريس للتحرك و الكشف عن ملابسات الجريمة النكراء وبأسرع وقت ممكن. كل النساء في لجان المرأة في شمال وشرق سوريا يعبرون عن مدى غضبهم بهكذا جرائم بحق المرأة الحرة، المرأة التي تنادي بالمساواة في بناء مجتمع أخلاقي تكون المرأة هي الطليعة في كل شيء. مسيرة ساكنة ورفيقاتها هي مسيرة الحرية والديمقراطية إنها مسيرة كل القيم الجميلة والفاضلة والمحصنة لحركة حرية كردستان، إنها تمثل مجموع إرث العدالة والحق والمساواة والوجدان والحرية البارزة في كدح المرأة والنابعة من هواء وماء وجذور هذه الأرض التي تمتد لآلاف السنين. الموت للفاشية... النصر لنضال المرأة... شهيد نامرن... لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء في ناحية تربسبية.

المعرض

img
img
img

الفيديو

img