بيان الى الرأي العام في مدينة منبج تنديداً بالمؤامرات على مناطق الإدارة الذاتية ومن أجل حرية القائد .

بيان الى الرأي العام والمنظمات الحقوقية والشعوب المسالمة في المنطقة والعالم . إن كانت إرادة الشعوب الديمقراطية تصنع لنفسها طريقا للعيش المشترك بجميع ثقافاتها ومذاهبها وقومياتها لتتوحد معاً لتقرير مصيرها فمن حقها الحفاظ على مكتسباتها التي جاءت كنتاج لتضحيات الآلاف من شهداء الحرية لذا نرى المؤامرات على شعوبنا لازالت تحاك من قبل المتآمرين وعلى راسهم الدولة التركية بقيادة الفاشية اردوغان فالعزلة التي ماتزال تفرضها الحكومة التركية على القائد وجميع معتقلي الرأي والهجوم الشرس على أبناء الشعب في جبال الحرية ومناطق ميديا في زاب ومتينا حيث تستخدم جميع الأسلحة المحرمة دولية والطائرات على قوات الدفاع الشعبي وك ردت فعل على خسائرها مع الكريلا أمام المقاومة البطولية التي يبدوها مقاتلينا في جميع الخنادق بدأت مرة أخرى باستهداف سيارات القياديين والإداريين العسكريين والمدنيين في شمال وشرق سورية فهذا اكبر دليل على أن المؤامرة على قائدنا وقواتنا تستهدف إرادة شعوب المنطقة ومكتسباتها وما نراه من إثارة للفتن في دير الزور وبعض المناطق إنما هو يستهدف مشروعنا الأممي وفتح المجال أمام إحياء خلايا داعش في جغرافيتنا وتريد بذلك الحكومة التركية الفاشية ان تفتح لنفسها المجال لاحتلال المزيد من المناطق وضرب وحدة الشعوب والمكونات فتلعب سياساتها القذرة من خلال الخونة والمتواطئين لذلك على شعوب المنطقة وخاصة في دير الزور واريافها ان يكونوا اكثر حذراً من هذه المؤامرات الخبيثة التي تحاك علينا وعلى مشروعنا واداراتنا الديمقراطية لذا فنحن نستنكر ونندد وبشدة هذه الممارسات اللاأخلاقية على قائدنا وقواتنا وشعبنا في كل مكان فعوائل الشهداء تمثل خط الشهداء وفلسفة القائد ولن تسمح لأي طرف بان يمس وحدة الشعوب وارادتها وسنبقى دعما وسندا لقواتنا وسندافع عن مكتسباتنا وسنناضل لأجل تحرير القائد جسديا حتى الرمق الأخير عاش القائد الاممي عبدالله اوجلان عاشت وحدة الشعوب المجد والخلود لشهدائنا

المعرض

img

الفيديو

img