مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة ينظم زيارة خيمة العزاء لذوي شهداء مكافحة المخدرات.

زار المئات من أهالي مدينة الحسكة الخيمة المركزية لتقديم واجب العزاء لذوي شهداء مكافحة المخدرات، وسط تأكيدهم بالسير على خطاهم حتى تحقيق النصر. حيث توافد، اليوم، المئات من الأهالي وذوو الشهداء وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، إلى خيمة عزاء أعضاء مكافحة المخدرات "لورنس عبدي، إسكندر حسو، صالح يوسف" الذين استشهدوا جراء قصف الاحتلال التركي لأكاديمية مكافحة المخدرات في منطقة كوجرات بريف ديرك في الـ 8 تشرين الأول الجاري، لتقديم واجب العزاء لذوي الشهداء. ونصبت خيمة العزاء في ساحة الشهداء بحي المفتي في الحسكة، وزينت بصور الشهداء وأعلام قوى الامن الداخلي. بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم استذكر الرفيق في مجلس عوائل الشهداء محمود جواد شهداء الحرية "نستذكر بشخص شهداء مكافحة المخدرات جميع شهداء درب الحرية الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل أن ينعم شعبهم بالأمن والسلام". وبين بالقول "ان الاحتلال التركي الفاشي يهاجم قواتنا وشعوبنا بمسيراته واسلحته، أمام مرآى العالم والدول التي تدعي بأنها ضامنة لحقوق الانسان، متسائلاً "أين هي الإنسانية في الجرائم الفاحشة واللاإنسانية التي يرتكبها أردوغان بحقنا؟". وقال الرفيق في قوى الامن الداخلي إدريس أوسو "تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها على قواتنا وشعوبنا في عموم شمال وشرق سوريا، بهدف القضاء على إرادة الشعوب وإفشال مشروعنا الديمقراطي". وأكد في ختام كلمته بالقول "نحن قوى الامن الداخلي في شمال وشرق سوريا نعاهد شهدائنا الابرار بالسير على خطاهم، فدموع أمهات الشهداء هي إرادتنا سنحارب العدو حتى دحره والنصر". وشدد القيادي في المجلس العسكري ديرسم حسكة بالقول "مهما زاد الاحتلال التركي من هجماته على قواتنا وشعوبنا في شمال وشرق سوريا لن يتمكن من إضعافنا وكسر إرادتنا، فنحن نزداد قوة بشهدائنا، فهذه الشهادة لنا قوة ونصر". مؤكداً في ختام كلمته " بدأ القائد محاربة الفكر الرأسمالي والأنظمة السلطوية، إيماناً بشعوبه ومقاومتهم في وجه الأعداء، كما ان ايماننا بفكره وفلسفته متينة جداً سنبقى مقاومين حتى دحر الاحتلال والنصر". وانتهت مراسم العزاء بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء "عاشت مقاومة الشهداء، الشهداء أحياء لا يموتون.

المعرض

img
img
img
img
img
img

الفيديو

img